الجماليات التناسلية

الصفحة الرئيسية جراحة تجميلية الجماليات التناسلية

ما هي جراحة تجميل المناطق التناسلية؟ كيف يتم عملها؟

تعد عملية تجميل المناطق التناسلية اليوم واحدة من أكثر التغييرات المدخلة في مجال الجراحة التجميلية. هدفها الأساسي معالجة الآثار التي تتركها الحياة، الشيخوخة، العوامل الوراثية والتقلبات في الوزن على المظهر، ما لتضمن الشكل المقبول والراحة النفسية والرضا الجنسي.

تعد عمليات التجميل التناسلية أكثر شيوعا لدى النساء من الرجال. وأشهر وأكثر المشاكل شيوعا والتي تختص عمليات تجميل المنطقة التناسلية بحلها هي تصغير شفري المهبل، وخصوصا عندما يكونان منتفخان بشكل مبالغ فيه، إضافة إلى المشاكل التناسلية الناتجة عن الشيخوخة ، وتضييق وتشديد المهبل المتوسع.

الحالات التي تستدعي القيام بالجراحة التجميلية للمناطق التناسلية:

• الاضطرابات والتضخمات التي قد تحدث في المهبل بسبب الولادة،
• فقدان المهبل لجماله وشكله بعد الولادات المتكررة
• نمو غير طبيعي للشفتين المهبلية بسبب التشوهات في المنطقة المسماة Vulva،
• التشوهات الحاصلة في المهبل بعد الولادات الأليمة والمعسرة،
• تقصان الرضا الجنسي وفقدان المهبل لجماله بسبب شق المهبل أثناء الولادات الصعبة،
• سلس البول بسبب التشوهات في المثانة وترهلات الرحم،
• يمكن استخدام عمليات التجميل التناسلية في جراحة غشاء البكارة.

المجالات التي تغطيها جراحات التجميل التناسلية؟

رأب المهبل:
وهو إجراء جراحي شائع يتم فيه شد الجدران المهبلية وفتحة المهبل لإضفاء صلابة وتناسق لشكل الجسم. تعاني العديد من النساء من فقدان طبيعي لمرونة المهبل وتناسقه بسبب التقدم في العمر والولادة والتغيرات الهرمونية أو العيوب الخلقية. يطلق على عملية جراحة رأب المهبل الترميمية اسم "جراحة تجديد المهبل" وقد زادت شعبيتها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. يمكن أن تتسبب عضلات المهبل الضعيفة في الشعور بالألم وعدم الشعور بالمتعة أثناء ممارسة الجنس، إضافة إلى الحرمان من الأمان العاطفي ، وشعور بالاستياء بشكل عام. هناك العديد من الفوائد التي تجعل هذه العملية التجميلية جذابة بشكل خاص لملايين النساء اللواتي يقمن بجراحة رأب المهبل. ولعل أحد أكبر الخسائر التي تشعر بها النساء مع ضعف جدران المهبل هي فقدان المتعة الجنسية والحساسية في تلك المنطقة. كما أنهم يشعرون بالقلق والتوتر بسبب جدران المهبل المتسعة ما يجعلهم يشعرون بأنهن أقل جاذبية وتنقص من متعة التجربة الجنسية.

عملية تجميل أشفار المهبل:
هي جراحة تجميلية لتقليل حجم الشفرين الصغيرين مع اللوحات الجلدية على جانبي فتحة المهبل. وجود طيات من الجلد بجانب الفتحة المهبلية لدى معظم النساء أمر طبيعي. ولا تسبب هذه الطيات أي مشاكل في معظم الحالات. ولكن بعد نمو الشفة الداخلية، قد تنشأ مشاكل متعلقة بشكل المنطقة التناسلية، ما يستلزم القيام بعملية تجميل الأشفار ويجعل منها ضرورة. يمكن إجراء عملية تجميل الأشفار باستخدام التخدير العام أو التخدير الموضعي. يتم خلال العملية تقصير أو إعادة تشكيل الشفاه المهبلية. يتم قطع الأنسجة غير المرغوب فيها جراحيًا باستخدام الليزر، ويتم خياطة الحافة السائبة بخيط رفيع قابل للذوبان.

رأب وتر البظر:
عملية تجميل البظر، هي مداخلة جراحية تهدف إلى منح قلفة البظر مظهرا أكثر إرضاء مع الحفاظ على وظيفته. وتسمى طيات الجلد المتداخلة على البظر والتي تقوم بتغطيته بغطاء البظر أو بشرة البظر. ويتم إجراء عملية تجميل البظر عن طريق أخذ الجلد الزائد في تلك المنطقة.

رأب العجان:
هو عملية إصلاح المشاكل والتمزقات التي تحدث في منطقة العجان بعد الولادة. قد توجد تشوهات حادة في منطقة العجان والمبايض بعد الولادات الصعبة والمؤلمة. الغرض من عملية التجميل هذه هو إصلاح التشوهات ومنح منطقة العجان مظهرا أكثر جمالا.

جراحة توسيع نقطة جي:
علاج بسيط ، غير جراحي، يديره الطبيب يزيد من قابلية نقطةGrafenburg أو (G-Spot) للاستثارة في النساء النشيطات جنسياً. الهدف منها هو توسيع المساحة القابلة للاستثارة.

جراحة غشاء البكارة:
وهي طريقة تجميلية لترميم غشاء البكارة عند النساء. يمكن إجراء زراعة وترميم غشاء البكارة لمجموعة من الأسباب الشخصية. الترميم هو إصلاح جراحي لغشاء البكارة، وهو غشاء يغلق فتحة المهبل. قد يتمزق الغشاء لأسباب غير الجماع الجنسي، مثل التمارين الرياضية أو وضع التامبون. في ظل هذه الظروف ، تتم إعادة ترقيع غشاء البكارة عن طريق هذه العملية التجميلية.