جراحة السمنة

جراحة علاج البدانة

هناك العديد من مرضى البدانة في قطرنا. ويحاول أغلبهم إنقاص أوزانهم بطرق مختلفة. تدخل جميع هذه الطرق التي تهدف لحد المرضى من تناول الطعام أو الامتناع عن الطعام ضمن نطاق جراحات السمنة وتهدف إلى القيام بمداخلة في الجهاز الهضمي من أجل مساعدة المريض على فقدان الوزن. وكما ذكرنا، يشار إلى هذه العملية في بعض الأماكن أيضًا باسم جراحات علاج البدانة.

لسمنة مشكلة صحية مهمة بدأت في الظهور في العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم جنبا إلى جنب مع زيادة انتشار التغذية غير الصحية وغير المنتظمة. ويرغب العديد من الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والذين يكافحون لإنقاص هذا الوزن بأشكال مختلفة إيجاد حل لهذه الصعوبة التي تؤرق مضجعهم. ولكنه من الضروري العثور على طريقة سليمة وصحيحة في هذا السياق. أحد التطبيقات المتعارف عليها والمسماة بـ “جراحة علاج البدانة” تعد من أكثر الممارسات الجراحية التجميلية التي يتم التحدث عنها في الآونة الأخيرة.

يقوم الخبراء في مركزنا، مركز تشابا ايستاتيك التجميلي بتقديم خدماتهم في مجال جراحة السمنة، ويقومون بذلك في وسط احترافي وبشكل منتظم يبعث على الطمأنينة. إلا أنه من الضروري علم المريض وإدراكه لبعض النقاط المهمة المتعلقة بهذا الموضوع في هذه المرحلة.

نقاط مهمة تتعلق بجراحة السمنة

كما هو الحال في أي عملية جراحية، عمليات جراحات السمنة هي أيضا مداخلات جراحية جدية. ولهذا السبب، يجب على المرضى إيلاء اهتمام خاص لنقاط مختلفة لضمان تعاف سليم وكامل…

أصبح من الممكن في إطار جراحة السمنة الحصول على آثار دائمة ومضمونة للغاية في موضوع إنقاص الوزن. ومن المشروط أيضا إدراك الشخص أهمية وجدية هذا العمل الجراحي وتصرفه وفقا لذلك.
يجب على المرضى بعد الجراحة في طور الاستراحة والنقاهة تنفيذ ما يقوله الأخصائيون بشكل حرفي. وخاصة في مواضيع التغذية والتمارين، فمن الضروري قيام المرضى بالالتزام بالجزء من المسؤولية الواقع على عاتقهم.
بعد هذا العمل الجراحي، يفقد المرضى أوزانهم بسرعة كبيرة. إلا أنه ينبغي على المرضى القيام بتغييرات جذرية وخطوات جدية لحماية الوزن الذي حصلوا عليه بعد فقدهم لوزنهم السابق وعيش نمط حياة يضمن تحقيق هذه الغاية. لضمان النجاح والأثر الدائم لهذه العملية، ينبغي على المرضى الامتناع عن العيش في ظل عاداتهم السابقة التي أودت بهم إلى باب الجراحة في الأساس.
تتأثر جراحة السمنة بكل تأكيد بالتطورات التكنولوجية الموجودة في وقتنا الحاضر. وعلى وجه الخصوص، أصبح في الإمكان رفع نسبة عمليات جراحة البدانة وأدائهم وفق طرق مختلفة تسمح بالحصول على نتائج جيدة للغاية وفقا لحاجات وخصائص كل مريض. على سبيل المثال، شاع استخدام طريقة المنظار الجراحي في كثير من عمليات جراحة السمنة في السنوات الأخيرة، إذ تم ملاحظة سرعة أكبر في تعافي المرضى وسهولة أكبر في عودتهم إلى حياتهم.

أنواع جراحات علاج البدانة

وتنقسم العمليات التي يتم إجراءها في هذا المجال إلى قسمين أساسين. يمكن شرح هذين القسمين على النحو التالي؛

يرتبط النوع الأول من الجراحة بتصغير حجم المعدة فيما يعرف بالجراحة التكميمية للمعدة. الهدف الرئيسي من هذه المداخلة الجراحية هو الحد من كمية الطعام التي تصل إلى المعدة وحتى تقليل كمية الطعام الذي يتناولها الشخص بشكل عام.
النوع الثاني من الجراحة يتعلق بآلية بالامتصاص. في هذا النوع من المداخلات الجراحية لعلاج البدانة، يكون الهدف الرئيسي هو تقليل الامتصاص، حيث يتم اقتطاع قسم الأمعاء وإزالته للحد من امتصاص العناصر الغذائية. وهذه الطريقة تعد المفضلة لكثير من الناس والجراحين سواء.

عملية ربط المعدة

الغرض من هذه العملية التي تستغرق مدة بين ساعة إلى ساعتين هو الحد من تناول الطعام. يتم إجراء عملية مشبك المعدة للقضاء على السمنة باستخدام المنظار الطبي (Laproscopic). إن أي احتمال لحصول صدمة أو ضرر للمريض معدوم أو منخفض جدا بسبب إجراء هذه العملية تحت تأثير التخدير العام.

في هذه العملية، يتم ربط حزام ذا قدرة على التمدد في الجانب العلوي من المعدة. بهذه الطريقة تنقسم المعدة إلى قسمين. خلال العملية، يتم تقسيم الجزء العلوي إلى أجزاء صغيرة وتقسيم الجزء السفلي إلى أجزاء كبيرة، يتم ترك قناة صغيرة بين هذه الأجزاء.

من غير المحتمل حصول أي مضاعفات أو التهاب بعد إجراء جراحة ربط المعدة. وللتأكيد على الأمان والراحة التي تقدمه هذه العملية، من الواجب ذكره أن المريض يستطيع طلب الحزام المثبت في الجزء العلوي من المعدة لاحقا.

كما لا يضطر المريض إلى البقاء في المستشفى طويلا بعد إتمام العملية، ويسمح له بالخروج من المستشفى فور ظهور علامات التعافي

عملية المعدة الأنبوبية

تكميم المعدة بالأنبوب، هي عملية تعني تصغير حجم المعدة للحد من تناول الطعام وإنقاص الشهية. يمكن إزالة ما يقرب من 75 في المئة من حجم المعدة بواسطة هذه المداخلة الجراحية. ويتم بعد ذلك توصيل الجزء المتبقي من المعدة إلى الأمعاء مباشرة ويكون هذا القسم المتبقي رقيقا وطويلا ما يمنحه شكلا أنبوبيا، ومن هنا أتى اسم العملية.

عملية المعدة الأنبوبية

تكميم المعدة بالأنبوب، هي عملية تعني تصغير حجم المعدة للحد من تناول الطعام وإنقاص الشهية. يمكن إزالة ما يقرب من 75 في المئة من حجم المعدة بواسطة هذه المداخلة الجراحية. ويتم بعد ذلك توصيل الجزء المتبقي من المعدة إلى الأمعاء مباشرة ويكون هذا القسم المتبقي رقيقا وطويلا ما يمنحه شكلا أنبوبيا، ومن هنا أتى اسم العملية.

الفرق الرئيسي بين هذه العملية وعملية ربط المعدة هو أن عملية تكميم المعدة دائمة لا يمكن العودة عنها. في حين أن ان عملية ربط المعدة يمكن التراجع عنها عبر إزالة الحزام المثبت حول المعدة، في حين يتم إزالة قسم كبير من المعدة نفسها في هذه العملية. ولذلك فمن الضروري التأكد من قرار القيام بالجراحة على وجه اليقين.

ومع ذلك، يكون المريض مجبرا على الاستراحة بشكل كامل في الأسبوع الأول بعد الجراحة ولهذا السبب ينبغي عليه ألا يجهد جسمه ويلجأ للاستراحة المطلقة. بالإضافة إلى ذلك، لن يلاحظ حصول أي مضاعفات خطيرة بعد هذه العملية. ومع ذلك، تعد هذه الطريقة جديدة نسبيا ولم يمكن بعد الحصول على كم كاف من المعلومات عنها إذ لم يتم بعد ملاحظة نتائجها وآثارها على المدى الطويل.

Sıkça Sorulan Sorular

الأشخاص الذين يمكن لهم القيام بجراحة علاج البدانة

يمكن تطبيق هذه الطرق على الأشخاص العاجزين عن فقد أي وزن على الرغم من عدم وجود أي اضطراب هرموني لديهم، والذين لم يحصلوا على نتائج مرضية على الرغم من اتباعهم لطرق علاج مختلفة، أو الذين عادوا لاكتساب الوزن من جديد على الرغم من فقداهم لوزنهم في البداية. ولكن القرار في هذه المسألة، مع ذلك، لا يزال بيد الخبراء الضروري استشارتهم في هذا الموضوع.

إذا كان عمر الشخص أكبر من 18 سنة، أو أصغر من 56 عاما، وإذا كانت نسبة مؤشر كتلته 40 أو أكثر، وكان يعاني من مشاكل مختلفة ناجمة عن البدانة، يمكن له إجراء هذه العملية بشرط عدم كونه مدمنا على الكحول أو المخدرات.