تصغير الثدي

ما هي عمليات تصغير الثدي؟

كما هو شائع ومتفق عليه، هناك عناصر رئيسية ذات تأثير مباشر على المظهر الجمالي للمرأة، أهمها جمال الوركين، شكل منطقة الصدر، انحناءات الجسم والساقين، وهي تفاصيل تزيد من جاذبية المرأة. وبأخذ الثديين مكانًا مهمًا بين هذه التفاصيل. قد يلاحظ لدى بعض النساء من وقت لآخر تخطي الثديين للأحجام المقبولة بالمقياس الجمالي. إن حجم الثدي الصغير جدا أو الكبير جدا يصيب المرأة بالتعاسة سواء من الناحية الجسدية أو النفسية. عدا عن سلبيات حجم الصدر الكبير تشمل الكثير من المشاكل والصعوبات الجسدية التي تواجه النساء كعدم القدرة على ممارسة الرياضة وصعوبة التحرك وإيجاد ملابس مناسبة لهن. وعلى أي حال، يمكن بالفعل تفهم تلهف السيدات اللواتي يعايشن هذه المواقف لإجراء عمليات تصغير الثدي.

تعد عمليات تصغير الثدي من بين العمليات ذات الشعبية المتزايدة في السنين الأخيرة. ومن أهم التفاصيل التي يجب الانتباه عليها في هذه الجراحة تأتي التحضيرات التقنية والمواد المستخدمة والأساليب المختارة لإجراء العملية في مرتبة الصدارة. بفضل عملية تصغير الثدي، أصبح من الممكن تصغير الأثداء المتضخمة أو ذات المظهر غير المستحب.

التصميم والإجراءات اللازم تنفيذها قبل العملية

من المهم جدًا قبل العملية تحديد التصميم الذي سوف يعمل الأخصائي على تنفيذه. لهذا السبب، يتم إجراء التخطيط والتحضير المبدئي قبل دخول المريض إلى غرفة العمليات ويتم رسمه أيضا في هذا الوقت. تنبع أهمية هذه الخطوة من كونها عاملا أساسيا لعدم ترك أي آثار بعد الجراحة.

أولاً، يتم تحديد الموقع الجديد للحلمة، ومن ثم يتم رسم النموذج المراد تشكيله باستخدام قلم جراحي. وبهذه الطريقة، يتم تحديد التصميم المطلوب للحصول على الشكل المثالي.

من يمكنه القيام بعمليات تصغير الثدي؟

لا يتم إجراء عملية تصغير الثدي لأي من طلب القيام بها، وإنما يتم اتخاذ القرار بذلك بعد التأكد من كونه منطقيا وصائبا، وذلك عبر مراعاة النقاط التالية؛

• لا يتم إجراء العملية لمن هم تحت الـ 18 عاماً، لأن نمو الثدي يستمر حتى هذا العمر.
• يجب على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والذين يطلبون القيام بعملية تصغير الثدي نتيجة للتضخم العضلي (فرط النمو)، الحصول على إذن عائلاتهم قبل مراجعتهم للأخصائي.
• ألا تكون طالبة الإجراء الجراحي قد دخلت في سن اليأس.
• يجب انتظار 6 أشهر على الأقل بعد انقطاع الحليب لدى النساء الوالدات حديثا أو المرضعات.
• لهذه الجراحة فرصة أكبر بالنجاح وإعطاء نتائج مرضية لدى النساء ذوات نسيج الصدر المشدود.
• الجسم النحيف يكون أكثر ملاءمة للجراحة نسبيا.

من يمكنه القيام بعمليات تصغير الثدي؟

لا يتم إجراء عملية تصغير الثدي لأي من طلب القيام بها، وإنما يتم اتخاذ القرار بذلك بعد التأكد من كونه منطقيا وصائبا، وذلك عبر مراعاة النقاط التالية؛

التفاصيل التقنية المتعلقة بالعمل الجراحي

تبدأ عمليات تصغير الثدي (تصغير الصدر) عادة بعد نوم المريض نتيجة للتخدير العام. وفي حالات نادرة، قد يمكن إجراء تخدير موضعي، وإتمام العملية دون الحاجة إلى تنويم المريض.

إن قرارات الأطباء المختصين المتعلقة بهذا العمل الجراحي تحمل أهمية كبيرة كونها تنبع من حرصهم على سير العملية الجراحية بشكل سليم، وكذلك يحرصون على الالتزام بالشكل والتصميم الذي وافقت عليه المريضة قبل الجراحة وموافقة الذوق الجمالي الشخصي للمريض. تستمر عمليات تصغير الثدي من ساعتين إلى سبع ساعات وهي من العمليات شديدة الدقة، إذ أن الغاية الأهم التي يبذل الجراحون جهدهم لتحقيقها هي تجنب ترك أي أثر للعملية الجراحية.

أهمية مشاورة الأخصائيين قبل وبعد إجراء العمل الجراحي

إن الواقع يحتم على النساء اللواتي لديهن أثداء ذات أحجام أكبر من الطبيعي اللجوء لعمليات تصغير الصدر ليمنحهن منظرا خارجيا أجمل وأكثر جاذبية إضافة إلى التحرك واستخدام أجسامهن بسهولة أكبر. ويقوم الجراحون المتخصصون ذوي الخبرة والباع الطويل في هذا المجال بجعل أمانيهم واقعا سهل المنال. من المهم على المريضة التي ترغب بإجراء هذه العملية مشاركة الأفكار والتصاميم التي ترغب بها والقياسات التي تريدها مع الطبيب ليقوم الأخصائي بدوره بشرح خطوات تنفيذ العملية معها قبل إجرائها. ومن التطبيقات المعتادة قبل الجراحة، سؤال المريضة أسئلة مختلفة حول تاريخها الصحي، بالأخص إن كانت تعاني من مرض أو شكوى طبية، نوع الأدوية التي تستخدمها، أو إن كانت تقوم بالإرضاع أو لا. وننوه أنه من الضروري للغاية مشاركة هذه المعلومات بكل صراحة وأمانة مع الأخصائيين لما تحملها من حساسية قد تؤثر على سير العمل الجراحي.

ما هي الشروط التي قد تفرض إجراء عملية تصغير الثدي؟

رغبة الشخص في أن يكون محبوبًا، جذاباً ومرغوبا هو شعور طبيعية وغريزة سليمة نجدها لدى كل الناس. إلا أن الشيء المهم هنا هو مساعدة المريض على التخلص من الشعور بالنقص أو القبح والذي قد يغمره من وقت لآخر لما له من عواقب سلبية ومدمرة أحيانا على حياته. من المتوقع والمنطقي أن تتأثر الحالة النفسية للمريضة وتتزعزع ثقتها بنفسها إن كانت اشعر بعدم الرضا عن أحد أعضاء جسمها، وقد يتفاقم الموضوع في بعض الحالات ويضبح هذا الضيق شيئا لا يطاق. ومن المعلوم الأشخاص ذوي الثقة المهزوزة بأنفسهم يعجزون عن عيش حياة سعيدة ومريحة. ولهذا السبب، من الأهمية بمكان إجراء هذه اللمسات الجمالية التي تساعد على تخليص الناس من التعاسة التي يعيشونها بسبب جزء من أجسادهم أو طرف من أطرافهم.

طلب المعلومات

مستشار صحي

0090 544 395 2183

مستشار صحي

0090 507 023 7979

مستشار صحي

0090 541 661 4900

مستشار صحي

0090 507 023 7979