ما هي عملية تجميل جفن العين؟
يعاني بعض الناس من مشاكل خلقية في أجفانهم منذ الولادة في حين تصيب بعضهم الآخر تشوهات في الجفن لاحقا في حياتهم. من بين هذه العلل الأكثر شيوعا والتي تسبب ضيقا وإزعاجا شديدا لمن يصاب بها هو جفن أحد العينين أكثر انفتاحا أو انغلاقا من الجفن الآخر. كما يمكن في بعض الحالات مصادفة مشاكل في كلا الجفنين في آن معا. ومع ذلك، لا يوجد داع للقلق، إذ يمكن علاج جميع هذه المشاكل على يد أخصائي الجراحة التجميلية. وبالنسبة لعمليات تجميل جفن العين، الحصول على أفضل النتائج في أقصر وقت هو أمر مضمون لا غبار عليه.
أهم مؤشر لنجاح عملية تجميل الجفن يتركز في تساوي الجفنين في الحجم وتماثلهما في الشكل وتساويهما في الوظيفة والقدرة على الحركة بعد إجراء الجراحة التجميلية. ومما يجدر ذكره هنا أنه يمكن الحصول على نتائج جيدة في مختلف المداخلات الجراحية مهما بلغت حساسية المشاكل المتعلقة بجفون المريض.

يشكل وجه الإنسان بعناصره المختلفة ركيزة أساسية في جمال الشكل الخارجي، وتشغل عمليات تجميل جفن العين حيزا هاما بين الخيارات المتعددة لتجميل الوجه وأعضائه. على سبيل المثال، أصبح من السهولة بمكان التخلص من أي مشكلة في مظهر الجفون، سواء حصلت مع الولادة أو بعدها، عبر مداخلات جراحية مختلفة. وكمثال آخر على المشاكل المتعلقة بمظهر الجفون هو انسدال أحد الجفنين لسوية أخفض من الآخر، أو أن يبدو مشدودا أكثر من الآخر أو أن يكون مغلقا أكثر من نظيره. ويمكن علاج هذه المشاكل وغيرها عبر إجراء عمليات تجميل جفن العين.
العمر المناسب لإجراء الجراحة التجميلية للجفون
قد يلاحظ حصول ترهل في الأجفان مع التقدم في العمر، ما يسبب تناقصا في مجال الرؤية لدى الشخص. وتشير الإحصائيات إلى أن أغلب الجراحات التجميلية للأجفان يقوم بها أناس في أعمار متقدمة من حياتهم، ويعزى ذلك إلى الترهل التلقائي للجفن مع مرور الوقت، نتيجة للتأثر بعوامل بيئية أو نتيجة لعيوب خلقية أو ما شابه. وتفيد هذه الإحصائيات أن المدى العمري للنسبة العظمى من الأشخاص الذين يطلبون إجراء الجراحة التجميلية للجفن يتراوح بين 35 إلى 40 سنة.
نقاط هامة تتعلق بالجراحة التجميلية لجفن العين
على الرغم من أن العديد من العوامل تلعب دورها الكبير في نجاح الجراحة التجميلية للجفون، إلا أنه من الضروري والحتمي إدراك النقاط التالية المشروحة أدناه وأن يكون الشخص على علم بها قبل الإقدام على إجراء العملية؛
• يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، أي أن الشخص لا يفقد وعيه ويبقى مستيقظا خلال سير العملية.
• على الرغم من التخدير موضعي في هذه العملية، إلا أن المريض لن يشعر بأي ألم خلالها.
• عادة ما تستغرق الجراحة التجميلية للأجفان مدة تقدر بساعتين.
• يتم فتح الشقوق الجراحية على طول الخطوط الطبيعية للوجه.
• إذا كان غرض العملية تصحيح الجفن السفلي، يتم فتح الشق مباشرة تحت رموش العين.
• أثناء العملية، يتم تصحيح قوام الأنسجة الدهنية المترهلة وإزالة أي أنسجة أو عناصر أخرى زائدة من الجفن.
• على الرغم من أن الهدف الرئيسي هو حماية الأنسجة الدهنية، قد يتم إزالة هذه الأنسجة لدى بعض المرضى نتيجة لظهور علامات الإرهاق والتجوف المفرط.
مرحلة ما بعد الجراحة التجميلية للأجفان
بما أن هذا الإجراء هو في الأساس مداخلة جراحية، يتم إعلام المريض بالخطة المتوقعة لسير العملية ومراحلها وتحليل عام لكل من هذه المراحل. ثم يتم جمع وتقييم نتائج المرحلة التحضيرية للجراحة بعد فحص الجفن ومحيطه ويتم إجراء العملية على هذا الأساس. وعلى الرغم من الحرص المطلق على عدم ترك أي أثر جراحي بعد العملية واستخدام أنسب الآلات لتحقيق هذا الغرض، إلا أنه يلزم العناية بمكان الجرح وفق الشكل الأمثل لضمان الحصول على النتيجة المطلوبة.
إن تورم العينين خلال اليومين التاليين للعملية هو أمر طبيعي للغاية. تبدأ هذه التورمات بالاختفاء خلال الخمسة أيام الأولى التالية للعملية، وتختفي تماما خلال الأسبوعين التاليين ويعود شكل العينين إلى الحالة الطبيعية مع اختفاء الكدمات.
في حين لا توجد حاجة للبقاء في المستشفى بعد الجراحة، يلزم على المريض الحرص على العناية الكاملة بمنطقة الجراحة واتباع نصائح الطبيب فيما يتعلق بفترة الاستشفاء في المنزل.
يمكنكم أنتم أيضا إجراء هذه الجراحة التجميلية المنتشرة في جميع أنحاء العالم واختيار الأسلوب والطريقة التي تناسبكم.
جماليات الوجه
طلب المعلومات

مستشار صحي
0090 544 395 2183

مستشار صحي
0090 507 023 7979

مستشار صحي
0090 541 661 4900

مستشار صحي